قطر تمنع دخول المصريين بسبب فايروس كورونا, و أنباء عن دول أخرى.

بقلم/ طارق عبدالله.

أعلنت هيئة الطيران المدني القطرية انها قد قامت بتعليق و منع رحلات خطوط الطيران القادمة من جمهورية مصر العربية, و نص البيان كالآتي: "نود إفادتكم بأنه في ضوء إنتشار وباء كورونا على نظاق عالمي, و في إطار التدابير اللازمة للحد من إنتشار المرض.

يرجى التكرم بالعلم بأنه يحظر قبول المسافرين من الحاملين للجنسية المصرية,  والقادمين الى الدوحة عن طريق نقط وسيطة و ذلك حتى إشعار أخر.

كما بنطيق هذا القرار على جميع المسافرين السابقين الإشارة لهم حتى في حالة حملهم لإقامة سارية المفعول في دولة قطر.

يطبق هذا القرار على الرحلات القادمة الى دولة قطر إعتبارً من تاريخه و الى إشعار اخر.

على الجانب الآخر, توجد أنباء عن منع الكويت و السعودية  المانيا رحلاتهم من مصر أيضاً, و لكن حتى تلك اللحظة لا توجد اى أخبار رسمية من هيئات الطيران المدني في تلك الدول عن تعليق الرحلات, لذلك فهي لا تزال حتى تلك اللحظة مجرد شائعات بدون اى مصادر رسمية.

و على الجانب الآخر, حاولت شخصياً حجز رحلة طيران من الموقع الرسمي للوفتهانزا, بحيث تكون بداية الرحلة في مصر متوجهة الى المانيا و الكويت و السعودية,  و جدت انه من الممكن ان تقوم بالحجز الى دولة الكويت بشكل طبيعي, و لكن لاحظت إختفاء دولة السعودية و المانيا من القائمة!

حتى تلك اللحظة, دولة قطر فقط هى التى أعلنت رسمياً عن هذا القرار, و لم يتم الإعلان عن غيرها من الدول حتى الآن.

هذا و قد اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بحضور مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء أمير سيد أحمد، ومدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، اللواء طبيب مجدي أمين مبارك.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.

أضاف أن الرئيس السيسي وجه في هذا الصدد بمواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، خاصةً من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات، بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات والبيانات الحقيقية بدقة، فضلاً عن العمل على الاكتشاف المبكر لأية حالات مشتبهة، وكذا تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد.