هيونداي تضع حجر الأساس لمصنعها في المملكة العربية السعودية – بطاقة إنتاجية 50 الف سيارة سنويا
هيونداي تعلن بدء إنشاء أول مصنع لها بالسعودية بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، بطاقة 50 ألف سيارة سنويًا، تشمل إنتاج سيارات كهربائية وتقليدية، والبداية في 2026.
في خطوة تُعدّ من الاهم بتاريخ صناعة السيارات بالشرق الأوسط، أعلنت مجموعة هيونداي موتور الكورية رسميًّا عن وضع حجر الأساس لأول مصنع لها في المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، وذلك في احتفال كبير شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، على رأسهم وزير الصناعة السعودي "بندر الخريف" و"جيه يونغ لي" رئيس المجموعة الكورية.
مصنع متطور و قدرة إنتاجية 50 الف سيارة بالعام
أوضحت هيونداي أن المصنع الجديد، الذي تم وضع حجر الأساس له بمدينة جدة، سيكون مُخصصًا لإنتاج السيارات الكهربائية والتقليدية على حدّ سواء، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنويًّا، ومن المتوقع بدء الإنتاج الفعلي بحلول الربع الثاني من عام 2026.
ويأتي هذا المشروع ضمن توجه المملكة للتحول إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز المحتوى المحلي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
التركيز علي انتاج السيارات الكهربائية في السعودية
المصنع الجديد لن يقتصر على السيارات بمحركات الاحتراق الداخلي فقط، بل سيتم تخصيص نسبة كبيرة من الإنتاج للسيارات الكهربائية بالكامل، ما يعكس توجه هيونداي العالمي للتحول إلى علامة كهربائية بحلول 2035.
كما أكدت الشركة أن المشروع سيُوفر مئات من فرص العمل، مع التركيز على نقل التقنية والتدريب وتوطين سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى مساهمته في خفض الانبعاثات الكربونية على المدى الطويل.
السعودية تسيطر علي الحصة الأكبر من الشراكة
أشارت "هيونداي" إلى أن الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي تُعد من أبرز أسباب نجاح المشروع، حيث تم الاتفاق على تأسيس شركة مشتركة بين الطرفين تمتلك فيها هيونداي حصة 30%، بينما يُسيطر الصندوق على الحصة الأكبر.
وتعكس هذه الخطوة التزام السعودية بجذب الشركات العالمية الكبرى نحو الاستثمار الصناعي والتكنولوجي، بما يضمن تنوع مصادر الدخل وتحقيق النمو المستدام.
اتجاه شركات السيارات للإنتاج في الشرق الأوسط
لا شك ان خبر مثل هذا يعتبر هام جدا بالنسبة لصناعة السيارات بالمنطقة العربية, حيث تتجه مصر بقوة في جذب اكبر عدد ممكن من مصنعي السيارات, بالإضافة الي المغرب التي تحقق نجاحات ضخمة بنفس القطاع, و استطاعت الوصول لاقل تكلفة انتاج للسيارات علي مستوي العالم, لذلك يمكننا توقع استثمار المزيد من مصنعي السيارات للإنتاج داخل منطقة الشرق الأوسط, مما سيعود بالنفع علي المنطقة بشكل عام.